قطر تترأس اجتماع حوار الأمن الإقليمي بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي

قطر تترأس اجتماع حوار الأمن الإقليمي بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي

ترأست دولة قطر، الاجتماع الأول لحوار الأمن الإقليمي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، الذي عقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في العاصمة السعودية الرياض بمشاركة ممثلين عن دول مجلس التعاون والأمانة العامة.

ترأس الاجتماع عن دولة قطر بصفتها دولة الرئاسة سعادة الدكتور خالد بن فهد الخاطر مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية، فيما ترأس الجانب الأوروبي سعادة السيد تشارلز فرايز نائب الأمين العام للسلام والأمن والدفاع بالاتحاد الأوروبي.

وشارك في الاجتماع ممثلون عن الجهات والمؤسسات الأمنية والعسكرية بدول مجلس التعاون والأمانة العامة.

جرى خلال الاجتماع، بحث سبل تعزيز التعاون الخليجي الأوروبي المشترك للاستجابة للتحديات الإقليمية، وتكثيف العمل لتعزيز هياكل الدفاع والأمن وتبادل الخبرات ومناقشة الفرص المتاحة لزيادة التعاون في مشاريع السلام والأمن.

كما تبادل الجانبان، خلال الاجتماع، وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الحرب على غزة والتصعيد الإقليمي في منطقة الخليج، والشرق الأوسط، وأوروبا والقرن الإفريقي.

وأكد سعادة الدكتور خالد بن فهد الخاطر مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية، في كلمة افتتح بها الاجتماع، أنه بعد مضي أكثر من مئة يوم على اندلاع الحرب على غزة، يشهد العالم أحد الصراعات الأكثر دموية، مشيرا إلى أنه من الواضح أن عواقب الهجمات الإسرائيلية على غزة واستمرار الحرب وخيمة، ولها تداعيات على الأمن الإقليمي في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وحتى على المستوى الدولي، وتقوض القدرة المشتركة على إدارة التهديدات الراهنة والمستقبلية الناتجة.

ولفت سعادته إلى أن “المجلس الخليجي والاتحاد الأوروبي يمثلان كتلتين قويتين يمكن أن يكون لهما تأثير حاسم على الأحداث الجارية، ومع إدراك حجم التحديات هناك فرصة، خاصة في ضوء اتفاقنا على أهمية الحفاظ على نظام قائم على القواعد والعدالة والحرية”.

وشدد سعادة الدكتور خالد بن فهد الخاطر، على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية لقضية فلسطين من جميع جوانبها على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الحل القائم على وجود دولتين، وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.